هاذهي القصة راح تعجبكم واسمها العصفورة الباكية نبدا بسم لله الرحمن الرحيم
في زمن الرسول محمد صلى الله عليه وسلم كانت هناك عصفورة جميلة تطير بين الأشجار تسبح الله وتشكره على نعمة.
وفي أحد الأيام أحست العصفورة أنها ستضع بيضـًا ،ففرحت لذلك وأخذت تحلم أنها ستصبح أمـًا بعد أن يقفس البيض ،وأنها ستراعى صغارها الأفراخ، وتطعمهم ،وتعلمهم،وأخت تستعد لذلك،ففكرت أين ستضع صغارها، فقررت أن تبني لهم عشـًا جميلاً يسعهم كلهم ،في مكان عالي في الشجرة حتى يكون أكثر آمنـًا،وبدأت تجمع القش ،والأغصان الصغيرة،وتضع القش، والأغصان الصغيرة، فوق بعضها البعض حتى بنت لها ولصغارها عشـًا جميلا ،ً فوق غصن الشجرة.
وبعد أيام وضعت العصفورة بيضتان ،فكانت سعيد جدًا ،وأخذت تفكر كيف سيكونان صغارها،وبعد ذلك قررت أن تذهب وتطير حتى تأتي بالطعام ،وتركت الصغار،وفي ذلك الوقت ،وعلى مسافة غير بعيدة ،كان الرسول وأصحابه قد خرجوا للسفر خارج المدينة، وبينما هم في الطريق وقفوا ليستريحوا، فقال أحدهم:"ياه، ما أجمل هذا المكان الذي اختاره لنا النبي إنه ملئ بالأشجار؟" فسأل آخر:" هل يمكننا أن نجد بعض الفاكهة أو الطعام بين هذه الأشجار؟"فرد عليه:فلنبحث لعلنا نجد شيء نأكله ! فبحثا حتى قال أحدهم للآخر: انظر هناك عش فوق الشجرة .قال الرجل:سأتسلق الشجرة وأرى قد يكون هناك بيض داخل العش.
وتسلق الرجل الشجرة، فقال لصاحبه:هل رأيت ماذا وجدت إنه بيض ،نستطيع أن نأكله.
قال الأخر ،هيا نرجع لرسول الله حتى لا يمشي ويتركنا.
وما إن رجعت العصفورة ولم تجد صغارها، حتى أخذت بالبكاء،وبالبحث عنهم لعلهما سقطتا، أو أن أحد أخذهما،وظلت تبحث وتبحث،حتى وجدت من بعيد الرسول صلى الله عليه وسلم.فهي تعرفه هذا الرسول محمد صلى الله عليه وسلم الرحيم العطوف الذي ينهى عن إيذاء الطيور والحيوانات وكان الرسول يفهم لغة الطيور .فأخبرته العصفورة بالقصة، فقال الرسول:أيكم فجع هذه؟فقال الرجل:أنا أخذت بيضها يا رسول الله .فقال الرسول: رده رحمة بها.فقال الرجل سمعـًا وطاعة يا رسول الله.ورد الرجل البيض إلى العش.ففرحت العصفورة ،و شكرت الرسول،واحتضنت بيضها،وهي سعيدة
